Monday, March 25, 2013

عاشروا مع الاديان كلها بالروح والريحان

عاشروا مع الاديان كلها بالروح والريحان





عاشروا مع الاديان كلها بالروح والريحان ليجدوا منكم عرف الرحمن

بهذه الكلمات الجميلة التي علمنا اياها حضرة بهاء الله ابتدأ موضوعي فقد علمنا ان نحب الجميع ولا نفرق بين احد من الناس ونساعد من يحتاج لمساعدتنا و لا ننتقد احدٍ أبداً ونتشاور في ما بيننا بالامور بكل محبة وروح وريحان فهل هناك رقي اكبر من هذا ؟ الم يكن غاية الله من بعث الرسل والانبياء هو تعليمنا هذا الكلام وتعليمنا كيفية تطبيقه عمليا وجعله جزء من حياتنا؟ في زيارتي لعدة منتديات وجدت بعض الكتابات الغير محببة عن الامر البهائي والتي ليس لها اي صحة طبعاً . و قد استندوا الى مراجع ليست من ديننا انا اسأل فقط هل نستطيع ان نسال احد من دين معين عن معنى دين آخر؟ فكل واحد لديه رواية مختلفة لانه ليس من نفس الدين . او هل استطيع ان اسال الطباخ عن اجزاء الكمبيوتر ؟ فشتان بين هذا وذاك . اقول فقط عندما يريد الشخص ان يستعلم عن موضوع يخص دين ما فان حري به ان يرجع الى كتبهم فهي اصدق شيء ولا يكتب كل ما يجده في اي موقع او اي كتاب اخر غير كتبهم التي تُعَرِف عنهم ..

https://behbayan.blogspot.com/2013/03/blog-post.html




--------------------------------------------------------------------------------

ا "عاشروا مع الأديان كلها بالروح والريحان .." بهاء الله
أنزل بهاء الله هذا الحكم العظيم في زمن البشرية أحوج إليه من أي زمان آخر، فالتعصبات العرقية والدينية والوطنية والسياسية التي نلحظها هذه الأيام باتت تهدد بتقويض بنيان العالم الإنساني. والشواهد لا تخفى على  العين البصيرة، فمتابعة للأخبار في أجهزة الإعلام المرئي والمسموع تكشف هول المأزق الذي تعيشه البشرية اليوم جراء غيه و إصراره على تجاهل كل ما يمليه الضمير الإنساني وإعراضه عن كل ما نادت به الأديان العالمية من الفضائل الإلهية من محبة وألفة و وفاق وعدل ومساواة. ا
يخبرنا بهاء الله أن " كل الشرائع فصلت من نقطة واحدة وشرعت من لدى الله وترجع إليه، لا فرق بينها…" ويوضح لنا عبدالبهاء أن جميع الأديان والشرائع الإلهية دعت إلى وحدة الجنس البشري و"لم تكن سبباً للخلاف أو العداء لأن أساس جميع الأديان هو الحقيقة والحقيقة واحدة لا تعدد فيها…"، كما يشير الى الخلاف الموجود بين الأمم وأتباع الديانات المختلفة ويرجع سببها إلى التقاليد حيث يتفضل في إحدى خطبه التي ألقاها في أسفاره إلى الغرب " أما الخلاف الموجود فهو من التقاليد، و وجود التقاليد المختلفة أدى إلى النزاع والخلاف" ويتفضل أيضا في خطبة أخرى: "وقد أعلن حضرة بهاء الله وحدة العالم الإنساني وكذلك وحدة الأديان لأن جميع الأديان الإلهية أساسها الحقيقة، والحقيقة لا تقبل التعدد، والحقيقة واحدة، وأساس جميع أنبياء الله واحد وهو الحقيقة، ولو لم يكن الحقيقة لكان باطلاً، وحيث أن الأساس هو الحقيقة لهذا فإن بناء الأديان الإلهية واحد، وغاية ما في الأمر أن التقاليد حلت في وسطها وظهرت آداب وتقاليد زائدة، وهذه التقاليد ليست من الأنبياء إنما هي حادثة وبدعة… أما إذا نبذناهذه التقاليد وتحرينا حقيقة أساس الأديان الإلهية فلا شك أننا نتحد…".ا
أليس حري بنا إذاً أن ننبذ تلك التقاليد التي تهدم بنيان الروابط الإنسانية السليمة؟ ألا يجدر بنا أن ننظر إلى الخاصية الجوهرية للأديان، أي مبدأ وحدة العالم الإنساني؟ ألسنا بحاجة إلى أن نعيد النظر في العلاقات التي تحكمنا؟ ألسنا بحاجة إلى أن نجدد رؤيتنا نحو تاريخ العالم الإنساني؟ ذلك التاريخ المجيد لعهد أنبياء الله والمرسلين "الذين تولوا تربية العالم الإنساني في عهود طفولتها الجماعية كمنفذين لمسير حضارة واحدة"؛  حضارة تأسيس الحب والسلام والوفاق بين أبناء الجنس البشري.  نعم! ذلك هو تاريخنا الذي ينبغي أن ندرك حقيقته ونتعلم منه لكي نجني آثاره الخيرة!  ألا نعترف بفشلنا في إدراك هذه الحقيقة فيكون إعترافنا هذا بداية جديدة لطريق جديد يفضي بنا إلى كل ما نصبو إليه من السعادة والرخاء والإزدهار؟ نعم!  وحدة الجنس البشري!  ذاك هو المبدأ الذي ينبغي أن نكمل به مسيرتنا، مسيرة بناء حضارة العالم الإنساني المشرقة التي نادى به بهاء الله قبل قرن ونيف من الزمان حيث قال: " قل قد جاء الغلام ليحيي العالم ويتحد من على الأرض كلها فسوف يغلب ما أراد الله وترى الأرض جنة الأبهى.".ا
فلننبذ الإختلافات القائمة! ولنضع جانبا التقاليد الهادمة! فلنتكاتف من أجل الخير والصلاح ونكون سبباً في إحلال السلام والوفاق.  ذاك هو قدرنا ومصيرنا المشترك!   "إن ربكم الرحمن يحب أن يرى من في الأكوان كنفس واحدة وهيكل واحد."  بهاء الله
 
http://lewa99.wordpress.com/2007/05/22/عاشروا-مع-الأديان-كلها-بالروح-والريحا


--------------------------------------------------------------------------------

 فضل الانسان في الخدمة والكمال لا في الزينة والثروة والمال      بهاءالله

 



No comments:

Post a Comment